«أذكر أن جبران كان ساخراً بروحه، يرسم بعض التلاميذ والاساتذة بما يثير الضحك». والمتكلم هنا هو النحات يوسف الحويك الذي زامل جبران في مدرسة «الحكمة» بين 1899 و1901، ثم رافقه في رحلة باريس الفنية بعد سبع سنوات (1908 ـ 1910). وبالرغم من عشرات المقالات والرسائل والأقوال المأثورة والمرويات التي تصنّف جبران